نصــــل القـــــــــــلم
اهلا وسهلا
نصــــل القـــــــــــلم
اهلا وسهلا
نصــــل القـــــــــــلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نصــــل القـــــــــــلم

منتدى ثقــــــــافي ادبــــــــــي سياسي مــــــــــنوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتحميل
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» التبعات السلبية للفجور في الدنيا
باب الحرية والمسلخ Emptyمن طرف شموع الأحد يونيو 02, 2013 8:00 am

» سجل حضورك بالصلاة على محمد وآل محمد
باب الحرية والمسلخ Emptyمن طرف شموع الأحد يونيو 02, 2013 7:54 am

» ارجوحة الامس
باب الحرية والمسلخ Emptyمن طرف الرئيس الجمعة مارس 22, 2013 8:38 pm

» كتاب الرياضيات المسلية
باب الحرية والمسلخ Emptyمن طرف الرئيس السبت ديسمبر 01, 2012 3:36 pm

» الرادود الكبير {جاسم النويني }
باب الحرية والمسلخ Emptyمن طرف خادمة العقيلة الجمعة نوفمبر 30, 2012 11:59 pm

» جسام يا ضنوتي
باب الحرية والمسلخ Emptyمن طرف خادمة العقيلة الجمعة نوفمبر 30, 2012 11:47 pm

» كاريكاتيرات رياضية
باب الحرية والمسلخ Emptyمن طرف شموع الأربعاء نوفمبر 28, 2012 9:30 pm

» كرآت اللحم المقليه مع الخضآر
باب الحرية والمسلخ Emptyمن طرف شموع الأربعاء نوفمبر 28, 2012 9:23 pm

» اسمك بالياباني
باب الحرية والمسلخ Emptyمن طرف يوسف البطاط الإثنين نوفمبر 26, 2012 9:49 pm

» إلـهي ارحمنا غرباء اباذر الحلوجي
باب الحرية والمسلخ Emptyمن طرف خادمة العقيلة الأحد نوفمبر 25, 2012 3:08 am


 

 باب الحرية والمسلخ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شموع
المدير العام
المدير العام
شموع


عدد المساهمات : 368
تاريخ التسجيل : 31/03/2012

باب الحرية والمسلخ Empty
مُساهمةموضوع: باب الحرية والمسلخ   باب الحرية والمسلخ Emptyالسبت مايو 19, 2012 5:09 am



"تحدث إذا كان بمقدورك جعل الصمت أفضل" قررت حشرة «أم أربعة وأربعين»، ان تسأل قردا بصفته حكيم الغابة، عن أفضل علاج لأوجاع الأرجل. وقال القرد: «انه الروماتيزم، يوجد لديك كثير من الأرجل، ويفترض ان تكوني مثلي بساقين فقط، وعندها فإن الروماتيزم سيختفي تقريبا».

فسألته قائلة: «وماذا أفعل ليكون لدي ساقان فقط؟».

أجابها : «لا تزعجيني بالتفاصيل، الرجل الحكيم يعطي أفضل النصائح لا غير، ويتعين عليك حل المشكلة».




إمكانية المساعدة


ما إن قام الكاهن بفتح أبواب الكنيسة، حتى رأى امرأة تدخل وتجلس على أحد المقاعد الخشبية الأمامية وتضع رأسها بين يديها، وبعد مرور ساعتين، لاحظ الكاهن أن المرأة لا تزال في مكانها، في الوضعية نفسها. فقرر الاقتراب منها بعد إحساسه بالقلق عليها. وسألها : "هل بإمكاني القيام بأي شيء على سبيل المساعدة؟".

أجابته: "لا شكرا، كنت احظى بكل المساعدة التي احتاجها عندما قاطعتني". ويعلق أنتوني ميلو، وهو من اتباع أحد المذاهب الدينية على ذلك : " في أحد الأديرة، لم يُكتب على لوحة الملاحظات عبارة "لا تتحدث"، بل كتب : "تحدث إذا كان بمقدورك جعل الصمت أفضل".



معرفة الأمر الصحيح


كان فلاح عائدا إلى بيته، عندما رأى حمارا في الحقل. فقال له الحيوان: "أنا لست حمارا.. عشت مدة ألفي سنة، ولا أزال حيا لإعطاء هذه الشهادة".

ركض الفلاح إلى الكنيسة وهو مرعوب مرتعبا لإخبار كاهن الرعية بما حصل. وقال له الكاهن: "محال"، فأخذه الفلاح بيديه وقاده إلى مكان وجود الحمار، حيث كرر الحيوان كل ما قاله سابقا.

قال الكاهن: " أكرر ما قلته، الحيوانات لا تتكلم".

لكن الفلاح اصر: "لكنك سمعته يتحدث لتوك".

فأجابه الكاهن: "ما مدى غبائك! هل تصدق حمارا بدلا من الكاهن!".




أمر يسير بالنسبة لنا أيضا


تعد حكاية خرافية لأحد الكتاب اللبنانيين، وهو ميخائيل نعيمة، بمثابة توضيح جيد لخطر تبني أساليب الآخرين، مهما كان مقصد تلك الأساليب نبيلا. وفيها أنه قال ثور لرفيقه: "يتعين علينا الانعتاق من عبوديتنا للإنسان، لسنوات عدة ونحن نسمع البشر يقولون إن باب الحرية مضرج بدماء الشهداء، فدعنا نكتشف هذا الباب ونحطمه بقوة قروننا".

سارا لأيام وليال نزولا باتجاه الطريق، حتى شاهدا بابا ملطخا كليا بالدماء. فقالا: "ها هو باب الحرية، ونعلم أن أخوتنا تمت التضحية بهم في هذا الموقع".

ودلف الثوران عبر الباب، الواحد تلو الآخر، وما ان اصبحا في الداخل كان قد فات الأوان، حيث تبين لهما انه الباب المؤدي إلى المسلخ.




تقرير مصير الآخرين


يسرد الكاتب مالبا طحان، قصة رجل التقى بملاك في الصحراء أعطاه ماء. فقال له الملاك: "أنا ملاك الموت ولقد جئت للبحث عنك، سأقدم لك كتاب القدر لمدة خمس دقاق، لأنك كنت إنسانا طيبا، ويمكنك تغيير ما شئت من الأقدار".

وسلمه الملاك الكتاب. فقرأ الرجل حياة جيرانه فيما هو يتصفح الكتاب. وشعر بالاستياء وهو يفكر: "هؤلاء الناس لا يستحقون هذه الأشياء الطيبة". فبدأ، بواسطة قلم كان بيده، في جعل حياة كل منهم أسوأ مما هو مقدر لها.

وفي النهاية، وصل إلى صفحة قدره ورأى نهايته المأساوية، ولكنه ما أن كاد يهم بتغييرها، حتى اختفى الكتاب. كانت قد مضت الدقائق الخمس. وفي ذاك المكان والزمان بالتحديد قام الملاك بخطف روح الرجل.


**راق كثيرا ما يرمي إليه فطرحته بين ايديكم باب الحرية والمسلخ Icon%20%2836%29

المصدر: باولو كويلو
التاريخ: 13 مايو 2012
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
باب الحرية والمسلخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نصــــل القـــــــــــلم :: المُنْتَديـات العَامــــْـــــة  :: المُنتَدَى العَامْ-
انتقل الى: