نصــــل القـــــــــــلم
اهلا وسهلا
نصــــل القـــــــــــلم
اهلا وسهلا
نصــــل القـــــــــــلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نصــــل القـــــــــــلم

منتدى ثقــــــــافي ادبــــــــــي سياسي مــــــــــنوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتحميل
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» التبعات السلبية للفجور في الدنيا
دعائم ثقافة الطفل Emptyمن طرف شموع الأحد يونيو 02, 2013 8:00 am

» سجل حضورك بالصلاة على محمد وآل محمد
دعائم ثقافة الطفل Emptyمن طرف شموع الأحد يونيو 02, 2013 7:54 am

» ارجوحة الامس
دعائم ثقافة الطفل Emptyمن طرف الرئيس الجمعة مارس 22, 2013 8:38 pm

» كتاب الرياضيات المسلية
دعائم ثقافة الطفل Emptyمن طرف الرئيس السبت ديسمبر 01, 2012 3:36 pm

» الرادود الكبير {جاسم النويني }
دعائم ثقافة الطفل Emptyمن طرف خادمة العقيلة الجمعة نوفمبر 30, 2012 11:59 pm

» جسام يا ضنوتي
دعائم ثقافة الطفل Emptyمن طرف خادمة العقيلة الجمعة نوفمبر 30, 2012 11:47 pm

» كاريكاتيرات رياضية
دعائم ثقافة الطفل Emptyمن طرف شموع الأربعاء نوفمبر 28, 2012 9:30 pm

» كرآت اللحم المقليه مع الخضآر
دعائم ثقافة الطفل Emptyمن طرف شموع الأربعاء نوفمبر 28, 2012 9:23 pm

» اسمك بالياباني
دعائم ثقافة الطفل Emptyمن طرف يوسف البطاط الإثنين نوفمبر 26, 2012 9:49 pm

» إلـهي ارحمنا غرباء اباذر الحلوجي
دعائم ثقافة الطفل Emptyمن طرف خادمة العقيلة الأحد نوفمبر 25, 2012 3:08 am


 

 دعائم ثقافة الطفل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شموع
المدير العام
المدير العام
شموع


عدد المساهمات : 368
تاريخ التسجيل : 31/03/2012

دعائم ثقافة الطفل Empty
مُساهمةموضوع: دعائم ثقافة الطفل   دعائم ثقافة الطفل Emptyالثلاثاء يونيو 26, 2012 6:51 am

دعائم ثقافة الطفل 13819021516878123105195213529207253201413

تعد الأسرة أول دعامة من دعائم ثقافة الطفل ، و هي تتحمل مسؤولية كبرى في تنمية قابليته لتحصيل المعرفة ، و ذلك بتعويده على القراءة ، و حب المطالعة ، و توجيه التوجيه الأخلاقي السليم . فالأسرة هي الخلية الأولى في المجتمع ، و القدوة الحسنة ، لها تأثير كبير في هذا المجال . فالأهل الذين يخصصون وقتاً يومياً للمطالعة ، يحترمونه ، و لا يتخلون عنه إلا لظروف قاهرة ، خارجة عن إرادتهم ، يجعل أولادهم يحبون القراءة ، و يميلون إليها ، أكثر بكثير من الطلب الشفوي منهم أن يقرؤوا ، إنها قوة القدوة الحسنة ، والرغبة في تقليد ما يفعله الأهل ، أكثر مما يقولونه ، و يطلبونه من أولادهم .

كما تلعب وسائل الإعلام ، دوراً بارزاً في إثراء ثقافة الأطفال ، عندما يحسن استخدامها ، واختيار برامجها ، مع التركيز دائماً ، على البرامج المفيدة ، في تنشيط العقل ، و توسيع المدارك ، والتربية السلوكية الصالحة .
أما المدرسة ، فدورها رائد في التوجيه الثقافي ، و بخاصة في بلادنا ، حيث تقوم بمهام مزدوجة ، أي بدور الأسرة و المدرسة في آن واحد ، نظراً لانتشار الجهل و الأمية في مجتمعاتنا بصورة واسعة .


ثم إن ثقافة الطفل ، هي نتاج اجتماعي ، و عملية مستمرة ، لا تتوقف عند حدود ، فهي للأطفال ، في كل زمان . و تلعب مكتبات الأطفال هي الأخرى ، بدءاً بالمكتبات المنزلية ، مروراً بمكتبات رياض الأطفال ، و المكتبات المدرسية ، وصولاً إلى المكتبات العامة ، دوراً هاماً ، في تثقيف الأطفال و تربيتهم ، و بناء الأجيال ، بناء قويماً ، لإعداد رواد المستقبل . و قادته ، إنهم أطفال اليوم .
و إن أول عمل يجب السهر على تحيقه بجدية بالغة ، هو تحبيب الأطفال بالقراءة و إن أفضل سبيل لتحقيق ذلك ، و هو القدوة الحسنة ، والمثال الجيد . لأن القراءة ، تنقل في الغالب ، من الآخرين ، عن طريق العدوى ، ولا ننسى أهمية وجود الخاصة بهم ، و كتب الشعر ، والأناشيد ، في البيت والمدرسة . والكلمة المطبوعة مازالت تمتلك قوة جاذبية كبيرة للأطفال ، إلى جانب الوسائل السمعية ـ البصرية ، و الوسائط الإلكترونية .


و يشبه البناء الثقافي ، إلى حد بعيد ، بناء برج مرتفع ، كل حجرة تضاف إليه ، أساسية و ضرورية ، و ذات أهمية في تشييده ، لا يمكن الاستغناء عنها . و البرج الثقافي ، يحتاج أول ما يحتاج ، إلى أجهزة تربوية مؤهلة تأهيلاً جيداً ، و من دونها لا يمكن البناء على الإطلاق ، و الأطفال يحتاجون إلى الشعور بالأمان ، حتى يقبلوا على الثقافة ، و تزداد معارفهم ، و إلى رعاية خاصة من المجتمع و الدولة ، مع تخصيص الأموال اللازمة لذلك . ففي الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً ، و بقصد مواصلة الاهتمام بالأجيال الصاعدة و تشجيعها على القراءة ، وقع رئيس الجمهورية بتاريخ 2002/10/08 ، مرسوماً يقضي بتخصيص مليون دولار كل عام ، ولمدة خمس سنوات ، تصرف على تدعيم قراءة الأطفال ، لترقية إمكاناتهم اللفظية ، والصوتية ، والتفوق القرائي ، بما يمكنهم من الانتقال ، من تعلم القراءة ، إلى القراءة للتعلم والتثقيف ، أي الإقبال على القراءة للتفوق في مجتمع المعلومات ، تحت شعار: " القراءة أولاً " .

و كم نحن بحاجة إلى مثل هذا الاهتمام ، أكثر من أي وقت مضى ، لدعم القراءة في بلادنا ، و لتربية أبنائنا ، والأجيال الصاعدة ، على التفكير العلمي ، و تعويدهم البحث الذاتي عن المعلومات ، و إعادة الاعتبار للأخلاق الاجتماعية ، و زرع الثقة في النفوس ، مع التفتح على الثقافات العالمية الرصينة ، و قبول الرأي الآخر ، و تفجير الطاقات الإبداعية ، بما يعود بالنفع على أمتنا ، في حاضرها ، و مستقبلها .


كتاب "فن القراءة" لـ د . عبداللطيف الصوفي
المصدر : البلاغ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دعائم ثقافة الطفل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نصــــل القـــــــــــلم :: المُنْتَدَيات الإجتمَاعيِّـــــــــــة  :: مُنْتَدَى الأُسْرَة والمُجتَمعْ :: قسم البراعم-
انتقل الى: