سياتي عليّ
بفأس الخليل
يهشّم تبراً
ويجنيه من فوق تلك القباب
ويحني ظهراً
ليحمل قمحاً
لتهدأ تلك البطون الغضاب
لينهب من غلّة المترفين
نهاب الجياع ويعصر تلك الكروش العظام
ليكسو عظاما تغطت دهورا بستر الاهاب
لتبقى سغابا
كاسلاب كف
وبسمة قلب
فترقد عينا
تخطت حدود الامل
وام توارت هنا في الظلام
اتندب بعلا
فيفرح طفلا
سقت طفلها جاريات العدم
رضيعا تمنى الفطام غدا
وعادت بثكل
توسد راس اليتيم التراب
وريحا تحملت الموبقات
تحك اهاب الربى..... فيخرج دم