انتحار بطيئ
محمد هاشم يوسف البطاط
ساصمت لا تكلمني
سابكي لا تواسيني
ساركن في زوايا الهمس
الى حلم سيرويني
الى كهف من الصمت
يناغيني وياويني
ساعرض كل ابياتي
واعرض امتي للبيع
لعل مرابيا ينسى
فيطلبها
لينعم كل لاآتي
وغاف فوق جفن الماء
غفى دهرا
توسد بحره الغافي على الطين
غنيا مل من بطر
ومن كبر
ومن نعمى...فياتيني
لتضحك كل اهات المساكين
وشيخا من بصاق الدهر
مذهولا من النشوى
نسى شيبا ... وامن بالصبا قدرا
تناسى ظهره الملقى
على جرف العراجين
تصابى في الثمانين
تنهد عمره العاري على عيني
كساني حلة
المعدوم والموعود بالرجعى
تمنى.... لايقوم الناس
يوم الحشر
الا هو
واخر قد تمناه
ليلقاه
بلا صخب
ولا موتى
و لا احد من الدنيا
لئيما كان او برا
فيخشاه
لاحلم انني المرجو
بلقياه....
فيغويني
و زيدا قد تضيق به
بطون النحو.... و الصرف
فيصرف وقتنا المعتوه
في حكم المجانين
دعيني لا احيي القائد المقدام
في فتح ......السراديين
وشق بطون انهار من البلوى
وعينا من دماء الذل لا تنضب
واشلاء
نرمم عرش سيدنا
بلا جدوى
فقد لاحت صدوع السن
و العدوى
خذوا مني بقايا العمر و أعطوني
نعالا اصفع التاريخ
و الآتي
و أجيالا من الفوضى
تغرد حين يجلو الموت
أرواح النبيين
خذوا تاريخ امتنا... وأعطونا به خبزا
به ثديا...الى طفل
تعدى الرحم مفطوما فلم يرضع
نصفق في صوان الاذن للجاني
فلا يسمع
ولا زلنا
نسطر اروع الايات
من تقوى الشياطين
اعار الكلب غايتنا
لسانا يلهث الحمقى
ويلعق كل مسمار نساه جحى
بلا بيت
ويسجد خلف ديوث ومابون